مقطع وجد نادر هراً هزيلاً ومتسخاً فأخذه إلى منزله. اعتنى به جيدا وأطعمه. وبعد أيام فوجئ نادر بتصرف غريب من الهر، ففي كل مرة يضع (نادر) الطعام للهر، كان الهرُ يأكلُ قليلاً ثم يأخذ ما تبقى ويركض هارباً. فتساءل (نادر) يا ترى ما سر هذا الهر؟ وفي أحد الأيام وأثناء لعب نادر بالساحة مع أصدقاءه شاهد الهر يركض سريعاً فلحق به وبعد قليل خفف الهر من سرعته ووضع الأكل وبدأ بالمواء وإذا بالقطط تتجمع حوله لتتناول الطعام الذي أحضره الهر الغريب الأطوار إليهم. شعر نادر بالفخر من تصرف هره وشعر بالسعادة ولذلك قرر مساعدته بزيادة الطعام في صحن الهر، كما طلب من أصدقائه أخذ فضلات طعامهم للمكان الذي توجد فيه القطط الجائعة.
عنوان الكتاب
أمل أبو غيدا
بنان حمص


واقعي
الرفق بالحيوان