مقطع دخل نابغ إلى مختبره الصّغير. يفكر بأمر طالما شغل باله، إنّها آلة الزّمن!! نعم، فالكثير منّا تمنّى لو أنّه يمتلك آلـة، يسافر بها ويرى المستقبل، ويرى كيف ستكون الحياة بعد 100عام أو أكثر، وأثناء ذلك يدخل عليه نابغ العجوز الذي جاء من المستقبل ليسافر نابغ الصغير ونابغ العجوز للمستقبل، ليشاهدا التلوّث الّذي غيّر وجه الحياة والطبيعة، ونفوق الأسماك، وموت الطيور، وتحول السماء للون الرمادي الكئيب، وكثرة النفايات البلاستيكية التي تضر بالبيئة. فعادا وكلُّهما أمل في تغيير العالم قبل فوات الأوان.
عنوان الكتاب
علي القاسم
عاطفة عبد الله


خيال علمي
التلوث
البيئة*