مقطع يتقسم كتاب المعلومات ( التلوث والبيئة) إلى عدة مواضيع، وأول تلك المواضيع وهو(البيئة ونحن) بأن البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان، فهي جزء من حياته، وتأتي دورة الحياة بأن الكائنات الحية الكبيرة تأكل الأصغر منها وهكذا فالله هو الرزاق العليم، وكل كائن قد يسّر له غذاءه، وإحدى الدورات الطبيعة كأكل الفأر ثمار الشجرة ومن ثم يموت ويتحلل في التراب ومن بعدها تستفيد الشجرة من تلك العناصر والمواد العضوية التي تحللت في التربة، وهكذا تتم العملية لتستمر دورة الحياة وعندما يتدخل الإنسان بدورة الطبيعة فمن الممكن أن يلحق الضرر بالبيئة بأكملها، ومن ثم ننتقل إلى موضوع (التلوث) بأن الإنسان يستعمل مواد كيمياوية في حياته بشكل شبه مستمر، ويتخلص من تلك المواد بطريقة خاطئة مما يتسبب في تلوث البيئة، ومن ثم ننتقل إلى موضوع (أنواع التلوث) وينقسم ذلك الموضوع إلى عدة أقسام: أولا (تلوث الهواء): فقد أصبح جوّنا غير صافٍ، بسبب الغازات الضارة التي تطلق بالجو وهو غاز ثاني أكسيد الكربون بسبب عوادم السيارات وأدخنة المصانع وغيرها مما أدى إلى الاحتباس الحراري في الجو، كما أن زيادتها يؤدي إلى ذوبان كتل الجليد فيرتفع منسوب المياه في المقابل، ويؤثر على البيئة من نباتات وحيوانات، كما أن هناك غازات تضر طبقة الأوزون وهي الكلور وفلور وكربون، فاستعمالنا لتلك الغازات سوف يسمح لإشعاعات الشمس الضارة بأن تؤذيها، والمعروف بأن تلك الطبقة مهمة حتى تحمينا من أشعة الشمس الضارة والحرائق التي يسببها الإنسان يعمل بذلك على ارتفاع نسبة الغازات الضارة وارتفاع في درجة الحرارة كذلك، ومن ثم ننتقل للموضوع التالي وهو( تلوث المياه والمطر الحامضي) فيذكر لنا بأنه عندما ترتفع الغازات الضارة في الجو فإنه يتحد معه بخار الماء فينتج بخار ماء حمضي، وبالتالي يشكل سحابا ومن ثم معه تتحرك الرياح فإنه يسقط على شكل أمطار، وذلك المطر يسمى بالمطر الحامضي، فعند سقوط ذلك المطر فإنه يسبب ضررا بالبحار والأنهار والمياه الجوفية والنباتات، كما أن انسكاب النفط في المياه يسبب ضررا بالكائنات البحرية، ومن ثم ننتقل الآن إلى (تلوث التربة ) فالتربة مهمة لإنتاج الغذاء فيها، ولكن للأسف هناك الكثير يلقون المواد الكيماوية واستخدام الأسمدة الكيماوية، وكذلك المطر الحمضي فيكونا السبب في ضرر التربة مما يلحق الضرر بالنباتات وبالتالي يتضرر الحيوان والإنسان، ومن ثم ننتقل إلى (التلوث السمعي) فالضجيج والأصوات العالية والمزعجة تضر بمسامع الإنسان وقد استطاع العلماء بأن يقيسوا درجات الأصوات التي من الممكن أن تلحق الضرر بالإنسان عن طريق وحدة القياس الديسبل ، ومن ثم ننتقل إلى (همسة من مخلوقات الله) بأنه لو استطاعت مخلوقات الله بأنه تشتكي رب العالمين مما يفعله الإنسان بها من إلحاق كافة أنواع الضرر بتلك الكائنات فماذا سوف يقول الإنسان؟؟،ومن ثم ننقل إلى (ما الحل لتلك المشاكل؟ بيئة خالية من التلوث) بأنه نستطيع بأن نتخلص من التلوث الذي ألحقناه بالبيئة عن طريق أجهزه وأدوات مبتكرة من صنع الإنسان تحمي وتخفض من نسبة الضرر بالبيئة، ومن ثم ننتقل إلى (المستقبل بأيديكم) بأنه الإنسان يستطيع بأن يصنع بيئة خالية من التلوث فيصنع مستقبلا وغدا أفضل له ولمن حوله، كاستخدام للطاقة الشمسية والتقليل من استخدام النفط واستخدام الأسمدة العضوية الطبيعية بدلا من الأسمدة الكيماوية وغيرها من البدائل السليمة التي تكون عونا للبيئة وليس عليها.
عنوان الكتاب
محمد بسام ملص


الكتب الثقافية للأطفال
تلوث البيئة
البيئة
التلوث