مقطع تحكي القصة عن حمار يدعى " ظريف " كان الأطفال يحبونه، ولكنه افتقدوه منذ أيام، فطلبوا إلى منادي القرية أن ينادي عليه في القرية. مر يومان ولكن أحدا من الناس لم يخبر عنه، فقرروا البحث عنه في الغابة، وأثناء بحثهم في الغابة، وجده "سامر" تحت الشجرة، فركضوا إليه، وقد بدت عليه علامات الحزن والغضب! فلما سأله الأطفال عن ذلك أخبرهم بأن نبع الماء قد امتلأ بالأوساخ والقاذورات، فقام "سامر" بتنظيف النبع بمساعدة الأطفال. ثم قال لظريف: اطمئن لن نرمي الأوساخ في النبع وسنحرسه حتى لا يتسخ مرة أخرى. فاقترب ظريف وشرب من الماء ورأى صورته منعكسة على سطحه؛ فعلم أنه أصبح نظيفا ونقيا، فشعر بالرضا والسرور. وبعد عودتهم للقرية نادى المنادي: يا أهل القرية، لا يسمح لأحد برمي الأوساخ في النبع. ثم استأنف الأطفال اللعب والركض مع ظريف كعادتهم من قبل.
عنوان الكتاب
ليلى صايا
جان حنا


هيا إلى القراءة – القراءة متعتي
التربية البيئية
البيئة