مقطع تتحدث القصة عن الطفلين "يوسف" و"فاطمة" والعم "علي" حيث أراد الطفلان زيارة "منزل لعبة الطاقة" بناء على الاتفاق الذي كان مع العم علي، والذي كان يقضي بحصولهم على دراجة في حالة ذهابهم إلى منزل لعبة الطاقة. وصل الطفلان إلى ذلك المنزل، وقد كان منزلاً عادياً، لكنه مصمم ليكون أشبه بألعاب الفيديو، وكانت هنالك قواعد للعبة، تتمثل في جمع أكبر قدر ممكن من العملات الذهبية. وعند نهاية اللعبة، ذهبا إلى العم علي لمعرفة نقاطهما، فقال لهما: حصلتما على صفر! بسبب عدم ترشيد الطاقة، وهو من أهم قواعد اللعبة، فقد تركا الطفلان باب الثلاجة مفتوحاً، فاستهلكت كمية كبيرة من المياه. وكان غرض العم علي من أخذهما إلى منزل الطاقة، تعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة، وقد أعطاهما عدة نصائح لترشيد الطاقة منها: الاستفادة من أشعة الشمس، واستخدام المراوح في الصيف، وارتداء ملابس خفيفة في الصيف؛ حتى لا يشعروا بالحر، والاستفادة من ضوء النهار في إضاءة الغرفة بدلاً من الإضاءة الصناعية، وواصل العم علي نصائحه قائلاً، يمكن أن تطلبا من أمكما اتباع نصائح لترشيد استهلاك الطاقة، مثل: تجنب فتح باب الثلاجة لغير ضرورة، وأضاف يمكنكم ترشيد الطاقة في الحديقة أيضا، باستخدام أدوات يدوية للتقليم والقص، بدلاً من الأدوات الكهربائية، وأضاف: ازرع الأشجار حول منزلك؛ فالأشجار تجعل درجة حرارة المنزل معتدلة صيفاً دافئة شتاءً.
عنوان الكتاب


التربية البيئية
التلوث
البيئة