مقطع تتحدث القصة عن الأسد ملك الغابة الذي كان يتفقد أرجاء الغابة سعيدا، وكانت المفاجأة عندما سمع صراخ النمر وصراخ إنسان يستغيث؛ فتوجه إلى مكان الصوت فوجد حفرة بها النمر والإنسان؛ فتقدم الفيل وطلب من الأسد أن يترك الإنسان وشأنه؛ فغضب الأسد رافضاً ذلك؛ فتجمعت حيوانات الغابة كلها حول الأسد طالبة منه أن يترك الإنسان؛ إلا أن الأسد رفض ذلك؛ وساعده وأخرجه مع النمر. ذهب الإنسان إلى رجال السيرك وطلب منهم أن يصطادوا الشبل الصغير؛ ولما اصطادوه تجمعت الحيوانات وطلبت من الأسد الذهاب لإطلاق سراح الشبل؛ فوضعوا خطة واستطاعوا إنقاذه، وكان الأسد يتقدمهم فلما رأى الإنسان قال له: أنت غدرت بنا، ولن نسامحك. فطلب منه الفيل أن يتركه وشأنه هذه المرة؛ فوافق الأسد وتركه، ولكنه طلب منه ألا يأتي إلى الغابة مرة أخرى.
عنوان الكتاب
السيد عبد العزيز علي نجم
منى جامع


مكتبتي
الأسد - قصص الأطفال
القوة
العفو عند المقدرة
الفيل - قصص الأطفال