مقطع تروي لنا القصة حكاية عائلة كوكومبا وكيفية تعلم الفيل الصغير أن فرحة مساعدة الآخرين هي أجمل وأمتع من فرحة اللعب. ففي بداية يوم جديد بدأ ووزعت الأعمال على العائلة كل يؤدي دوره، وعندها أنجز الفيل الصغير كوكومبا أعمله استأذن من والدته للذهاب للعب مع صديقه جوجو الغوريلا، ولكن شاهد إحدى الفيلة جالسةً تستريح ووالدته تعمل مكانها. استغرب الفيل الصغير وتساءل لماذا لا تعمل وتقومين بأعمالها؟ ردت والدته أن هذه الفيلة تنتظر مولوداً وهي تحتاج للراحة والعمل يشعرها بالتعب، ومساعدة الآخرين يشعرنا بالسعادة، ولكن الفيل كوكومبار الصغير اختلف مع والدته في الرأي فهو يرى اللعب هو ما يشعره بالسعادة. ذهب الفيل الصغير للعب مع صغير الغوريلا جوجو وكان الإثنان يتدحرجان من فوق التل وعند تدحرج الفيل اصطدم بسلحفاة، وانقلبت السلحفاة على ظهرها كما أصيب الفيل بجرح في خرطومه. ومع ذلك قام لاستكمال اللعب مع صديقه ومع طلب السلحفاة الفيل لقلبها إلا أنه لم يساعدها لاستعجاله للعب. وعندما أراد سحب الماء من النهر لم يستطع بسبب تورم خرطومه، فعاد لوالدته فضمدت جراحه وأخبرها بما جرى وأنه ترك السلحفاة دون مساعدة. فوبخته الأم على تصرفه وأخبرته بعدم قدرة السلحفاة لقلب نفسها لو وقعت على ظهرها، فعاد الفيل وصديقه جوجو للسلحفاة وساعداها لقلبها لتستطيع الحركة، وشعر الجميع بالفرح، فسعد الفيل الصغير لذلك وعاد لأمه ليخبرها كنت على حق فمتعة مساعدة الآخرين تفوق أي متعة أخرى.
عنوان الكتاب
عفاف طبالة
سمر صلاح الدين


قصص الحيوان
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال
الفيله - قصص الأطفال
الفيل - قصص الأطفال