مقطع تتحدث هذه القصة عن ولدين، أحدهما عنيف، وآخر رقيق مسالم، تبين الكاتبة من خلالها أن الدنيا جميلة بالرقة والحب، وبغيضة بالعنف والضرب. فالولد العنيف كان قد حمل سلة، ومشى بطريق، فوجد وروداً، فقطفها بعنف ووضعها في السلة، ورأته الطيور وغضبت كثيراً. ومر بحقل مثمر فأخذ بعنف شديد حجرة وألقاها على إحدى الأشجار؛ فسقط البرتقال ووضعه بالسلة، وقد أصاب أحد الفلاحين، وفر الولد خائفاً. وهو يجري صدم امرأة عجوز؛ فوقعت، وهرب من كلب كان يطارده، ووقعت منه السلة التي امتلأت بالأشياء. أما الولد الرقيق فهو عكس الولد العنيف؛ إذ كان يحمل سلة ثقيلة، مليئة بالأشياء. وبينما كان يسير على الطريق رأى طيوراً، فأخذ من سلته البذور، ونثرها للطيور، وسقى ما تبقى معه من ماء الزهور التي كانت على جانب الطريق. وعندما رأى الفلاحين يعملون أخرج نايا وعزف أغنية رقيقة، ومشى بعدها خطوتين فرأى عجوزاً تجلس عند شجرة فأطعمها رغيفا بكرم وطيبة. وكان هناك كلب مربوط فأطلقه الولد بحنان ورحمة
عنوان الكتاب
أمل فرح
رباب حاكم


الرحمة
العنف
الكرم - قصص الأطفال
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال