مقطع تتحدث القصة عن طفل يدعى "توم" حيث كان يتعرض للعنف والسخرية من قبل "رودي" ورفاقه الذين كانوا معه في المدرسة، وكانوا يلقونه في صندوق القمامة، ويسخرون منه! وعندما يقود دراجته، كانوا يطاردونه بسيارتهم، ويوجهون إليه السباب والشتائم، ويسيئون معاملته! وكان ذلك يؤثر سلبا على شخصية توم؛ فكان يدخل منزله حزينا ولا يريد التحدث، ويفضل الجلوس وحيدا منعزلا! ولكن أمه وأباه وعمه كانوا دائما ينصحونه بعدم الاكتراث بهم. أما أخته الصغرى "كايل" فقد كانت قلقة عليه جدا، وأخته الكبرى ظنت أن صمته هذا لكونه شخصا خجولا! إلا أنه لم يكن مستجيبا لأي شخص يحاول مساعدته. صار أصدقاؤه يرفضون الخروج معه؛ بسبب ما طرأ عليه من هدوء مريب وصمت مخيف! واجه "توم" "رودي" بعد الكثير من المواقف، وبعد ما أشعل غضبه كلام أخته التي أخبرته أنه يجب أن يفعل شيئا تجاه رودي! وعندما ذهب توم إلى رودي، تجمع رفاقه حوله، وأوسعوه ضربا، حتى صار جسده كله كدمات! وفي المشفى، حاول توم أن يتفادى أسئلة والديه عما حدث، ولكن بعد إصرارهم أخبرهم أنه تشاجر مع بعض الأشخاص، ولا يحتاج المساعدة. ثم أخبرته والدته ـ بعد ذلك ـ بأنه قد أصبح فظا مع الجميع، وانخفضت درجاته المدرسية، وتحول إلى شخصية عنيفة؛ بضربه للأطفال الأصغر منه! وأخيرا، طلب توم المساعدة من أمه، فأخبره والداه بعدة أمور، يجب أن يضعها بعين الاعتبار، فقرر توم بعدها أن يتغلب على مشاكله، ويغير من نفسه؛ من خلال ابتعاده عن التعليقات السلبية، ومساعدة الأطفال، واللعب مع رفاقه.
عنوان الكتاب
نيخيل كلامبا


تربية الأطفال
العنف
العنف عند الأطفال