| مقطع |
ذهب رامي مع والده إلى محل للحيوانات الأليفة، حتي يشتري كلب كهدية لعيد ميلاده، وبينما رامي ووالده ينتظران الدكتور فوزي حتى يعود، كانت هناك كلبة شارع تجلس بجوار صندوق وهي ترتجف، اقترب منها رامي بحذر خوفًا من ان تكون شرسة، بعد ان حذره والده، لكنه شعر تجاهها بالحب، عندما حضر دكتور فوزي وأخذ رامي يشاهد الكلاب الموجودة في المحل، كان قد اختار الكلبة التي وجدها في الشارع، وليس لديه سبب سوى أنه يحبها، أمام إصرار رامي، قام الدكتور فوزي بتنظيف الكلبة بشكل جيد، واعطائها التطعيمات، واخذها رامي الي بيته، ونامت في غرفته، وكانت الكلبة لا تتجاوب مع رامي في أي شيء، لا تلعب ولا تتعلم ورامي يقوم بكل المسئوليات تجاهها وينظف مكانها، وهو لا يعرف لماذا لا تشاركه الكلبة لعبه، حتى عرف السبب فقد كانت حامل، وذات صباح ولدت ست كلاب صغيرة، ففهم رامي لماذا كانت الكلبة لا تشاركه، وكان سعيد هو وأسرته بالكلبة فرحة وبصغارها. |