مقطع تتناول هذه القصة زيارة مرمر ووالدها إلى حديقة الحيوانات، وعند رؤية مرمر للبجعة سألت والدها بكل ألم: كيف تستطيع أن تأكل هذه البجعة والنصف الأمامي من الجزء العلوي مكسور وغير موجود. ومن ثم ذهبت مرمر ووالدها إلى حارس الحديقة، ووجهت سؤالاً للحارس، وقال الحارس فتحي "هناك بجعتان، يستخدم المقص ليقص منها الريش كل أسبوع لمنعها من الطيران، ولكن حدث هذا ذات يوم أن استطاعت البجعة الطيران ولم يساعدها الجناحان إلا لتسقط في البحيرة المخصصة للتمساح، وانقض التمساح عليها ولم يمسك منها إلا بالنصف الأمامي من الجزء العلوي من المنقار. وحاول عدد من الأطباء البيطريين تثبيت منقار صناعي لتعويضها، ولكن هذه المحاولات لم تنفع. سألت مرمر العم فتحي "كيف تأكل البجعة؟" قال إنه يطعمها في كل يوم كيلو ونصف كيلو جرام من الأسماك يضعها في الجراب الواسع في الجزء الأسفل من المنقار. في النهاية التقطت مرمر صورة مع البجعة والعم فتحي وأصبحت تعرضها للأصدقاء..
عنوان الكتاب
يعقوب الشاروني
سنيدي عبد السيد


هيا نحكي
البجع - قصص الأطفال
الرحمة