مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية مساعدة الناس بلا أجر، حيث كان للإمبراطور أذنا حصان، وكان يقتل كل حلاق في الولاية بعد أن ينهي حلاقته، فخلت المدينة من الحلاقين، ولم يبق إلا ليان ذلك الشاب الفطن. فما إن دخل ليان على الملك حتى رأى أذنيه، وسكت ولم ينطق بكلمة، ووعد الملك بأنه لن يبوح بسره ما دام حياً. فاستمر ليان بحلاقة الملك إلى أن جاءه وقت أراد به البوح بهذا السر، فكلما همّ بذلك صاح في جوف الشجرة وقال بها " للملك أذني حصان" إلى أن أتاه النعاس فرأى حمامة تسقط عليه مشطاً، فإذا به يسمع صوت فتاة تصرخ، وتطلب المساعدة فهب لمساعدتها، وأحرق الحبل ليسقط الرجل الشرير الذي أراد أن يؤذي الفتاة، فيحملها معه على فرسه. ورأى مشطاً مماثلاً للذي عندها في شعرها، فعلم أنها صاحبته، فإذا بنسمة هواء تهب وتطير شعرها الذهبي، ويرى ليان الشبة بينها وبين أذني الملك، فعلم بأنها ابنته المفقودة.فأخبر الملك بما حدث فتقدم ليان بالزواج منها، ولكن كان هذا بعد أن علم الناس أن للملك أذني حصان نتيجة العاصفة التي هبت على تلك الشجرة وأذاعت سر ليان للمدينة، ولكن سرعان ما صفح الملك طروجان عن ليان لأنه أعاد له ابنته المفقودة.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


الحكايات المحبوبة
حب الآخرين
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال