| مقطع |
قصة جميلة، أراد الكاتب من خلالها ترسيخ قيم رائعة، حيث تدور أحداثها حول الطفلة "تولين" والتي كانت تحب الدمى والشيكولاتة والحلويات، وعندما علمت أن الدمية ليست لها؛ حزنت حزناً شديداً، لدرجة أنستها حبها للحلوى، وأنستها أهم يوم في حياتها، وهو يوم ميلادها، والتي تنتظره لكي تنال الهدايا من أقاربها وأصدقائها وأمها، فإذا بها تجد دمية أمامها، ليست ملكها، بل نسيها صاحب المتجر داخل الدولاب الذي اشترته أمها، فأخفتها. وفي اليوم التالي لم تستطيع أن تحتفظ بالدمية، فاستغلت الوقت، وذهبت بسرعة فائقة إلى صاحب المتجر، وأعادت له الدمية التي كانت أسمتها "روبي" وهي حزينة جداً؛ فعوضتها أمها عن تلك الدمية، واشترت لها دمية جميلة؛ حتى لا تحزن ابنتها على شيء لم تمتلكه. |