| مقطع |
تروي الحكاية مغامرة الشاب "شوكاي" الفقير الذي سعى للحصول على الثروة والغنى، ولذلك رحل لحكيم طاعن يعيش بعيداً أعلى جبال الألماس ليرشده لطريق الثراء والسعادة، في الطريق قابل فتاة اسمها "كوسان" أكرمته واستضافته وطلب ان يسأل الحكيم عن سعادتها وزوجها القادم. أكمل الشاب الطريق فوجد تنيناً حزينا يعيش في النهر ويرغب في الخروج منه، فطلب من الشاب أن يسأل الحكيم كيف يتحرر ويخرج من النهر. وعده " شوكاي" بمعرفة الإجابة، وأكمل طريقه ليصل لزوجين مسنين وطلبا من "شوكاي" أن يسألا الحكيم لماذا لم تثمر شجرة البرتقال. وصل الشاب للحكيم فسأل الرجل الأسئلة الثلاث، ومن ثم طلب الثراء والسعادة. فأخبره في طريق العودة أنه سيصبح ثرياً. عاد الشاب للزوجين فأخبرهم بأهمية تغيير مكان الشجرة وعندما حفرا لنقل الشجرة وجدا صندوقين مملوءا بالمجوهرات فأهدى أحد الصندوقين للشاب جزاءً لمساعدته، ومن ثم اتجه للتنين وأخبره أن يتخلى عن الأنانية وسيتحرر، فأخرج جوهرة ثمينة وأهداها للشاب فاستطاع الطيران ورحل. وعاد للفتاة فقال إن أول شاب يقع حبه في قلبك سيكتب لك معه السعادة، فرحت الفتاة شوكاي. لقد كان هو من أحبته فتزوجا وعاشا بسعادة. |