| مقطع |
اعتادت مريم رؤية طابورً طويل عند منزل الجيران، فالجميع يدخل بقلق ويخرج بسرور، تساءلت مريم من والدتها عن السبب فعرفت انه منزل المحسن عبدا لله العثمان الذي يقدم العون والمساعدة للآخرين والمحتاجين. فتمنت "مريم" أن يكون لها طابور لمساعدة الآخرين كالعم عبد الله العثمان. وعندما كبرت درست التمريض لتعود للكويت كأول ممرضة كويتية ولقربها من أبناء وطنها وتحدثها العربية كان طابور من المرضى والمراجعين لتلقي العلاج على يديها.
السلسلة الفائزة بجائزة دولة الكويت التشجيعية في مجال أدب الطفل.
|