مقطع كان "حسن" الشجاع مع صديقة دبدوب في السوق الكبير، وفجأة سمع صوت استغاثة من رجل عجوز؛ إذ قام اللص بسرقة كيسه؛ فقام حسن برمي الجرة في طريق اللص، وأرجع الكيس إلى العجوز، وكان الكيس يحتوي على مواد كيميائية ترجع العجوز شابا، وطلب العجوز من حسن المساعدة في الحصول على العسل؛ لكي يستطيع عمل تجربته، وفعلا ساعده حسن في الحصول على العسل، وذهب حسن مع العجوز ليشاهد التجربة، وفعلا قام العجوز بالتجربة، ولكن حدث انفجار كبير؛ فقام حسن بالمبادرة لإيقافه، ولكن ظهرت نتيجة لهذه التجربة، حيث أصبح طربوش حسن ـ الذي غطى به القارورة لإيقاف الانفجار ـ مخفيا! فلبسه، وقال إنه سوف يحاول القبض على أفراد العصابة، الذين يسرقون الناس في السوق. وفعلا شاهد حسن مجموعة من اللصوص سرقوا ذهبا، وهم من أصحاب "حسون" الشقي؛ فدبّر مشاجرة بين الحراس (اللصوص) وتتبع اللصوص إلى المغارة، وأخافهم؛ حيث ظنوا أنه من الأرواح الشريرة؛ وبذلك أعاد الذهب إلى أهله. وبعد ذلك انتهى مفعول المواد الكيميائية الموجودة في الطربوش، وعاد مرئيا مرة أخرى.
عنوان الكتاب
عبد الجبار ناصر


شعبي
حكايات شعبية
مساعدة الآخرين