مقطع يعيش أهل القرية الصغيرة مع التجار والباعة بسلام، وكانت البضائع في السوق متنوعة وكثيرة، وبعد فترة من الزمان بدأت البضائع تقل ولم تعد القافلات تدخل القرية الصغيرة. فقلّت البضائع ولم تعد تكفي أهل القرية، كما قلت الأسماك في البحر، وانتشرت المجاعة والفقر بين الناس. في يوم جاء تاجر محمل ببضاعة ضخمة مليئة بالأطعمة والمواد، لكنه كان تاجراً طماعاً، لم يشفق على أهل القرية الفقراء، بل رفع أسعار بضائعه فوق طاقة الناس. وفي يوم استيقظ الناس على صوت صراخ، وإذ بالتاجر الطماع وقد وقع في حفرة، قدّم أهل القرية له المساعدة والخروج من الحفرة. خجل التاجر من تصرفاته فقدم بضاعته هدية لأهل القرية.
عنوان الكتاب
عبد الله الفخرو
على الزيني


واقعي
الاستغلال التجاري
الاحتكار
مساعدة الآخرين
الطمع