مقطع تحكي هذه القصة عن كلب كان يجلس لوحده لعدة أيام. وفي يوم من الأيام أحس بأن ظهره يؤلمه من فراش الفندق فذهب ليبحث عن فندق آخر فمر على عدة فنادق فمنها ما ليس لديه غرف خالية، ومنها ما أغلق، فمشى الكلب مسافة طويلة فقرر أنه عندما يصل إلى أول منزل يستأذنهم أن يبيت هذه الليلة عندهم، فلما وصل إلى أول منزل وجده مدرسة، فذهب إلى الحارس ليستأذنه في المبيت فلم يجده فرأى شباكا مفتوحا فقرر أن يدخل لينام ونام في أحد الفصول، وقرر في الصباح أن يخرج باكرا ولكن من شدة تعبة وألم ظهره استغرق في النوم إلى أن بدأت الحصة الدراسية فاستيقظ على صوت أقدام الطلبة إلى الفصل، فرآهم واكتشف أن الفصل لا يوجد فيه معلم، وكانت المدرسة قد بعثت رسالة للإدارة التعليمية ليحضروا لهم معلما فرآه الناظر والطلبة فظنوه المعلم الجديد، ولكنه أبدع في تعليم الطلبة رغم أنه لم يحمل شهادة، وبعد أيام أتى شخص من المنطقة التعليمية بعد معرفتهم أن هناك مدرسا أتى ليدرس، ولكنهم لم يبعثوه، فقرروا القبض عليه ورمي في السجن، فساعده الطلبة والناظر لإخفائه عن عيونهم فاختفوا في الغابة بعد أن فصلوا الناظر لعدم تأكده من أن المعلم قادم من المنطقة التعليمية فعلاً.
عنوان الكتاب
كرستين نوستلنجر
محمود الهندي


روائع الأدب العالمي للأطفال
مساعدة الآخرين