مقطع تذكر القصة أن "أنطونيو" تاجر البندقية كان رجلاً طيباً ومخلصاً لأصدقائه؛ ففي ذات يوم قدم جميلا إلى صديقه "بسانيو" حين استدان مبلغاً من المال من أجل صديقه، من "شيلوك" اليهودي البخيل المعروف بتقاضيه فوائد كثيرة، والذي قرر الانتقام من أنطونيو؛ فشرط أن تقبض من انطونيو أوقيه من لحمه إن لم يسدد المبلغ. لم يأخذ أنطونيو الأمر بجدية فوقّع على هذا الشرط، وقبلت "بورشيا" الزواج من بسانيو بعد أن اختار الصندوق الصحيح لزواجها؛ إذ كان ذلك شرط والدها، وأهدته خاتما، وشرطت عليه ألا يتركه أبدا. وهنا أشيعت خسارة أنطونيو واستغل شيلوك هذا الخبر لينتقم من أنطونيو، ولكن بورشيا فكرت بمساعدته بعد أن تنكرت بزي القاضي، وأنقذت أنطونيو من غدر شيلوك بذكاء وحكمة.
عنوان الكتاب
محمد كيلاني


قصص عالمية للفتيان - قصص شكسبير
مساعدة الآخرين
الحب - قصص الأطفال
الصداقة - قصص الأطفال