مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الأمير الخائف، حيث تقص الجدة لأحفادها من القصص المأثورة التي تسعد القلوب وتحمل عجائب الأخبار قصة الأمير الخائف. حيث كان هناك مملكة واسعة يحكمها ملك لديه ولدان، وحين كبر الأولاد زوج ابنته لأمير من الأمراء، ودرّب أبناءه بشير وسيف على القتال. سيف برع في القتال، ولكن بشير غلب عليه الخوف، ولم يستطع التدريب... وفي يوم من الأيام هاجم المملكة الأعداء، وكان القائد يومها سيفٌ، فحقق النصر، فقرر بشيرٌ الهروب من المملكة. فوصل إلى مملكة أخرى، وهناك عرّف بنفسه، ورحّب به أمير البلاد، وفي ذات الوقت أعجبت ابنة الأمير هدباء ببشير، ثم تزوجته لشجاعته، وجين اعترف لها بجبنه وخوفه صُدمت. وفي يوم من الأيام هاجم البلدةَ أعداءٌ، ولم يخرج بشير للقتال، فقررت هدباء الخروج للقتال ليظن الناس أنها بشير. وحققت النصر وأعاد الأعداء الكرة حتى أصيبت هدباء بالجروح، وقام الأعداء بهجوم ثالث، ولكن هدباء لا تستطيع القتال. فقالت لبشير: (اذهب وحارب.) فاستيقظت الرجولة في نفس بشير، وتغيّر ما بداخله من ضعف وجبن إلى القوة والعزم، وخرج بجنوده للقتال حتى انتصر، فشكره الأمير. فما كان من بشير إلا أن اعترف له بالحقيقة، وأن ابنته استطاعت أن تبدل الجبن إلى الشجاعة والقوة، وجعلته ينتصر على نفسه.
عنوان الكتاب
أحمد سويلم
مصطفى حسين


يحكى أن
الحب - قصص الأطفال
آداب الاستماع
الخوف - قصص الأطفال