مقطع تتحدث القصة عن حمامة بيضاء صغيرة تركتها أمها في عشها، ولما عادت لم تجدها، فجلست عند ضفاف النهر تبكي، فسمعتها السمكة وسألتها عن سبب بكائها، حكت لها عن ابنتها الحمامة الصغيرة الضائعة، فعرضت السمكة على الحمامة المساعدة، ولكن شكرتها لأنها لو كانت في النهر فإنها لن تكون على قيد الحياة، فمن يملك جناحين لا يحيا في الماء. فتابعت الحمامة البحث عن ابنتها الضائعة فرأت الأرنب والحمار، فسألتهما عن ابنتها فقالا لها إنهما لم يريا حمامة بيضاء صغيرة تائهة. فطارت الأم حزينة عائدة إلى عشها وتفاجأت بابنتها الحمامة في العش فطارت من الفرحة، وسألتها عن سبب تركها للعش، فقالت لها بأنها خرجت من العش فضلت الطريق ولم تعرف طريق العودة، وسألتها من أرشدها، فقالت هي وحدها عادت إلى العش، فتذكرت الأم عندما تاهت وهي صغيرة عندما هربت من العش، وحبها للمكان أرشدها إلى العش.
عنوان الكتاب
زكريا تامر
عدلي رزق الله


المستقبل للأطفال
الحب - قصص الأطفال
حب الوطن