مقطع منذ زمن بعيد، عاشت طيور الدودو على جزيرة معزولة، وكانت الثمار منتشرة في أرجاء الجزيرة، لذلك لم يكن هناك حاجة أن تحرك الطيور جناحها. ومع ذلك كانت بعض الطيور تفضل لو استطاعت الطيران ومن بينها الطائر العالم س. دودين. ومع أن العالم دودين توصل من خلال أبحاثه صعوبة طيران الطائر دودين وذلك لوزن جسمه، ولكنه استمر بالبحث إلى أن توصل إلى نظام اسماه (النظام المساعد)، وبذل مجهودا مع فريقه إلى أن أصبح المشروع جاهزا للعرض. وفي اليوم الموعود، استطاع العالم مساعدة دودين على الطيران، وبدأت العديد من الطيور الرغبة بالطيران، وصُنعت الأنظمة المساعدة بالمئات، وبدأت الطيور بالطيران، ولكن ذلك تسبب بتصادم العديد من الطيور، فأجريت العديد من الأبحاث وتوصلوا لنظام أكثر أمانا يحتوي علبة غاز مضغوطة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الطيران أكثر أماناً. ولكن حدثت كارثة، فقد جاء غزاة على متن سفينة نهبوا، وقطعوا الشجر، وقتلوا كل من يقف أمامهم، وحلت المجاعة. قالت العرافة أن الأسطورة أخبرت بغزاة ظالمون يجلبون الويل والدمار، والحل هو الرحيل. ومع صعوبة قرار الرحيل على طيور الدودو إلا أنهم اضطروا للرحيل، وجهزوا نظام المساعدة للطيران ورحلوا في صباح يومٍ مشرق، وبدأوا بالبحث عن موطن جديد. ولكن أثناء الطيران، سخنت حرارة الشمس الغاز المضغوط في الخزانات، فتمددت وتسرب الغاز إلى البالونات وعلق طيور الدودو في عرض المحيط وازدادت السخونة مما أدى لسخونة الغاز وصعدت عالياً وما زال مصير الطيور الدودو مجهول.
عنوان الكتاب
فادي عادله
فادي عادلة


خيال علمي
حكايات مصورة لليافعين
حب الوطن
الاختراعات