مقطع تتحدث القصة عن المخترع الأمريكي (أديسون) ذلك الرجل العبقري، ولد بمدينة ميلان بولاية أوهيد، وكان والده تاجراً للأخشاب، أما أديسون فكان يبيع الصحف ويحب القراءة؛ إذ كان صاحب جريدة ورئيس تحريرها، وتحول فيما بعد من صحافي ناجح إلى مخترع عبقري؛ حيث امتلك معملاً كيميائياً يجري فيه تجاربه؛ فاخترع آلة تترجم الإشارات البرقية إلى أحرف أبجدية، واخترع مصباح السلامة في مناجم الفحم، وهو أول من اخترع القطارات التي تسير بالكهرباء، وأول من اخترع المصابيح الكهربائية، وآلة التصوير الفوتوغرافي، وآلة التصوير السينمائي، وآلة العرض، ولما أصبح سمعه ضعيفاً اخترع جهازاً يضخم الأصوات. وظل يعمل بجد حتى مات في الرابعة والثمانين من عمره.
عنوان الكتاب
محمد كامل حسن المحامي


عباقرة خالدون
الاختراعات
التراجم
المصباح