مقطع تتحدث القصة عن البحار "كريستفور كولومبس" الذي كان يتوق للإبحار منذ صغره، وعندما بلغ السادسة والعشرين من عمره كان كولومبس يبحر على سفينه فهاجمتهم بعض السفن الحربية، ووقع بالبحر حتى بلغ لشبونة عاصمة البرتغال، ومن هناك انضم إلى سفن تجارية تبحر إلى أقاصي المحيط الأطلسي، وقد تعلم تصميم الخرائط، ويستربح من بيعها، وتزوج كريستوف من الدونا "فيليبا" ابنة أحد التجار، وأنجب منها ولدا، وقد قرر الاستقرار، ولكن عندما توفيت زوجته قرر مرة أخرى أن يعود للإبحار، وترك ابنه عند أحد الرهبان في الأديرة، وحينها كان الملك جون الثاني يشجع الرجال على اكتشاف أماكن جديدة، والكل قرر الإبحار شرقاً ما عدا كولومبس الذي كان يؤمن بأن الأرض كروية، وضع خطة للإبحار غرباً للذهاب للهند، ولكن جون الثاني رفض أن يمول رحلته، فلجأ إلى إسبانيا منافسة البرتغال، وعرض خطته على الملك فرديناند والملكة إيزابيلا، وتمت الموافقة على تمويل الرحلة، وقد منحوه رتبة القائد، فقام بثلاث رحلات متتالية اكتشف من خلالها عددا من الجزر الجديدة، وحصل منها على الكثير من الغنائم التي أسعدت ملوك إسبانيا، وتوفي عن عمر 54 سنة، وهو بكامل قناعته أنه اكتشف بلاد الهند، ولم يكن يعلم أنه وصل إلى عالم جديد.
عنوان الكتاب
مينا لاسي
دايفيد كوزيك


حياة المشاهير
كريستوف كولومبس
المكتشفون
التراجم
الرحالة
الوصف والرحلات