مقطع تتحدث القصة عن "جايوس يوليوس قيصر" الذي ولد في أسرة تنتمي لطبقة الأرستقراطيين النبلاء، وادعى أنه ابن الآلهة، واتسم بطموحه الجامح وقسوة قلبه، وتميز بحدة الذكاء والدهاء ولقد أحبه جنوده كثيرا؛ فكان الرمز الروماني للنصر وقائداً عسكرياً بارزا، ولما كان الغزو وسيلة الرومان للوصول إلى السلطة، ذهب قيصر ليحارب في آسيا وأظهر براعته في القتال، وألقى أول خطاب له، ولكنه خسر قضيته، وقرر بعد ذلك أن يتعلم المزيد من مخاطبة الجمهور، وتم انتخابه لتولي وظيفة قسطور في إقليم غرب إسبانيا، وأصبح جديراً بعضوية دائمة في مجلس الشيوخ، واستطاع الوصول إلى منصب محتسب من الدرجة الأولى وتقديم الألعاب الرياضية، واستطاع أن يكون رئيسا للكهنة، وعمل بمنصب البريتور أي حاكم إقليم صغير، وبعدها اعتلى منصب القنصل، وفي نهاية فترة تعينه كقنصل لم يوافق المجلس على أي من هذه القوانين التي أصدرها قيصر، واتجه بعدها إلى بلاد الغال مع جيشه، وحقق عدة انتصارات عدة، ومن ثم هاجم جزيرة بريطانية، وعاد إلى بلاد الغال حتى استسلم ملكهم الشاب، وبعدها أعلن المجلس أن قيصر عدو للدولة، وعبر قيصر وجيشه النهر وهذا التصرف ضد قانون روما، فعاد إلى روما ولديه السلطة أن ينصب نفسه قنصلاً ويستعيد الجمهورية في البلاد، وقام بمطاردة جيش بومباي حتى نجح. ذهب قيصر إلى الإسكندرية ليحل خلاف بطليموس وأخته كليوباترا، ثم عاد إلى روما، وتم انتخابه كحاكم مطلق للبلاد للمرة الثانية، واستطاع أن يفوز بآخر حرب أهلية ووافق أن يكون حاكم روما لعشر سنوات أخرى وعمل على زيادة عدد أعضاء المجلس، وعندما ذهب لحضور اجتماع في مسرح بومباي قام مارك أنطونيو بقتل قيصر جانب تمثال بومباي وهكذا انتهت حياة أعظم قائد في عصره.
عنوان الكتاب
جاري جيفري
سام هادلي


سلسلة المشاهير العالمية
جايوس يوليوس قيصر
ماركوس لوسينيوس كراسوس
التراجم
الحضارة الرومانية
التاريخ القديم