مقطع كتاب من عشرة فصول، يتحدث عن السيرة الذاتية للإسكندر الكبير، حيث اختار والده "فيليب" أرسطو ليعلم ابنه الإسكندر، وصديقه "هفاسيتون"، وعندما بلغ الإسكندر سن السادسة عشر حكم مقدونيا؛ فبدأ غزواته وحشد جيشا، وحارب جنود "ثرايس" وهزمهم، وعندما بلغ العشرين من عمره قرر الإسكندر قتل والده، ومن ثم توج الإسكندر ملكا، وبعدها قام برحلة إلى الصحراء في مصر، وخلال وجوده في مصر وجد مكانا جميلا بالقرب من البحر، اعتبره موقعا رائعا، ورسم عليه خريطة وأسماها الإسكندرية، ومن ثم أصبح ملكا للفرس والإغريق بعد موت الملك الفارسي، وحقق الإسكندر حلمه في حكم العالم، وأقام حفلة تجرأ فيها أحد الضباط قائلاً للإسكندر بأنه ابن الملك فيليب، وفيليب كان رجلا أفضل منه، فقتله الإسكندر. لقي الإسكندر فتاة جميلة اسمها "روكسان" وبعد مضى عدة أشهر عقد قرأنها، وبعد زواجه ذهب الإسكندر لفتح الهند، وأصر أن يتوجه إلى الصين، وفي أثناء ذهابهم للصين هبت عليهم رياح موسمية، ولم يتوقف المطر عنهم، وطالب الجنود بالعودة إلى الديار، ولكن الإسكندر لم يصغ إليهم الإسكندر إلا متأخرا. وبعد عودته واجهته أكبر مأساة في حياته، وهي موت أعز صديقا له "هفاستيون" ثم توجه الإسكندر إلى بابل، وتوارى عن الأنظار رافضاً تناول الطعام، ثم أصيب الإسكندر بحمى، ويتوفى الإسكندر عن عمر يناهز الثانية والثلاثين.
عنوان الكتاب
جاين بينغهام
روبن لوري

حياة المشاهير
الإسكندر الأكبر
الحضارات القديمة
التاريخ القديم