مقطع تتحدث القصة عن (أخناتون) أحد أعظم فراعنة وادي النيل، والذي تولى الحكم سنوات مع والده أثناء مرضه، وبعد والده عمل انقلاب على الإله (أمون – رع) وقام بعبادة الإله (أتون) ورمز له بقرص الشمس. وتبيّن القصة أن ثورة أخناتون الدينية اعتمدت على الرجوع إلى الطبيعة، ومن هذا الشأن في تصوير الطبيعة الإنسانية للملوك هو كرسي (توت – عنخ – أمون) وهو مظهر إنساني جميل؛ إذ يظهر في الصورة ابنة (أخناتون) معها إناء وتعطر أبيها، وأن عاصمة (أخناتون) مدينة جديدة أسمها ( أفق أتون ). وتذكر القصة أن أسرة (أخناتون) تتكون من زوجته (نفرتيتي) وبناته (مريت – آتون) و(مكت – آتون) و(عنخس – إن – يا – آتون) و(نفر – آتون) ولم يرزق بالذكور. وقد لعبت الملكة نفرتيتي دوراً عظيماً في حياته؛ فقد هاجرت معه في نشر الدين ومن اضطهاد الكهنة، والبعض يرى أنها ليست مصرية. وفي الختام تذكر القصة أنه بعد وفاة (أخناتون) لم يتركوا أعداؤه حجراً، ولا أثرا يدل على مدة حكمه المكروه عندهم إلا أتلفوه.
عنوان الكتاب
علي حسن
منال بدران


مصر الحضارة
التاريخ القديم
اخناتون
نفرتيتي
مصر - تاريخ قديم