مقطع تحكي القصة أنه قد تبادل الوالد وعادل الحديث حول الموسيقى وكيف كان الفراعنة قد عرفوا أنواعاً من آلات الموسيقى والرقص بأنواعه الفنية والدينية، وعرفوا الفرق الموسيقية. لقد كان للفرقة قائد هو المغني يضع يده خلف أذنه اليسرى، ومازال مقرئوا القرآن يفعلون مثله حتى الآن، وأخذ الفراعنة من جيرانهم بعض الفنون. كما أن للصين واليابان أيضا حضارة كبيرة، فقد اعتقدوا بارتباط الموسيقى بالدين والفلك والحكم، وظنت الممالك القديمة أن الآلات الموسيقية من اختراع الآلهة، ومن الآلات الموسيقية التي عرفها الصينيون هي آلة الشينج وآلة الكينج والأجراس الضخمة وعرفوا الطبول، كما استخدموا المروحة كآلة موسيقية، فتنوعت بين آلات نفخ وإيقاعية وأيضا وترية قبل آلة الشّى. أما اليابان فاشتهرت بآلة الكوتو ( الكبيرة والصغيرة ). أما الهند فاشتهرت بآلة السيتار والفينا وسيراندا. كما أوربا عرفت الكثير من الآلات عن طريق العرب، ومصر هي أول من نشر هذه الحضارة. هناك فلاسفة في اليونان كانوا من تلاميذ المصريين القدماء، أما الممالك القديمة إجمالاً فلم يعرفوا التدوين الموسيقي، لكنهم اعتمدوا على الذاكرة ليستدعوا ألحانا قديمة تم حفظها من قبل، فالموسيقى كانت شركة بين المؤلف والعازف والمغني .
عنوان الكتاب
رتيبة الحفني
محمد إبراهيم


الموسوعة الموسيقية الميسرة
الموسيقى
الموسيقيون - تراجم
التاريخ القديم
الموسيقى - تاريخ