مقطع تدور أحداث القصة حول المصريين القدماء، الذين كانوا يحتفلون بالعديد من الأعياد لديهم، منها الأعياد الدينية, هو عيد (الأوبت) بمدينه الأقصر, ويتم فيها نقل تمثال لآمون من بيته ومعبده في الكرنك على ظهر القارب المقدس المحمول على أكتاف الكهنة في موكب مهيب إلى معبد الأقصر الذي بني خصيصا لهذا الحدث. أما عيد (حب - سد) فهو عيد ملكي يتم من خلاله إعادة تتويج الملك كحاكم مصر العليا والسفلى, ويتضمن الاحتفال جري الملك بين علامتين ترمزان لحدود المملكة المصرية, وذلك لتأمين الحدود من أي خطر, كما أنهم كانوا يقيمون أعيادا خاصة بالنيل بعد انتهاء الفيضان لما للفيضان من دور في جعل التربة خصبة وغنية, كما أنهم غنوا العديد من الأناشيد احتفالا بالفيضان, ومن أعياد النيل (عيد النقطة) حيث تقول أسطورة ايزيس وأوزوريس الفرعونية أنه عند وفاة أزوريس بكت زوجته الوفية ايزيس حزنا على فراقه, وعندما سقطت أول دمعه من عين ايزيس الجميلة أدت إلى فيضان النهر ولذلك أطلق عليه المصريون القدماء بهذا الاسم. وعيد (شمو) أيضا وهو عيد زراعي فكلمه (شمو) هي فصل الربيع والحصاد, حيث كانت تخرج العائلات المصرية من جميع الطبقات في رحلات إلى الحقول الخضراء حاملة سلال الطعام والورود المتفتحة. ومن الأطعمة التي كان يأكلها المصري في هذا العيد البيض الملون والخس والسمك المجفف المملح والبصل الأخضر. ومازال المصريين يحتفلون بهذا العيد وأطلقوا عليه الآن اسما عربيا (شم النسيم). أما القطط فقد كان لها نصيبا من أعياد المصريين القدماء, حيث كان للمصريين القدماء عيد يسمى يد القطه حيث كانت القطه المصرية مقدسة ولذا شيدت لها معابد وكان اسم القطة بالهيروغليفية (مياو). وكان هناك عيد عند الفراعنة يسمى عيد المسلة, وهو عبارة عن (القائم الحجري) الذي كان يضعه المصري القديم في معابده وأمام أضرحتها وهو رمز ديني له علاقة بأشعة المس التي سوف تهب الحياة. وقد أتقن الفرعوني في صنع مخبوزات وكعك العيد, حيث كان له طريقة متقنة في صنعها وكان يصنعها على أشكال حيوانات ونجوم ونباتات وأشكال هندسية.
عنوان الكتاب
بسام الشماغ


رحلة مع المصريين القدماء
التاريخ القديم
الحضارة الفرعونية
مصر - تاريخ قديم