مقطع يحتوي الكتاب على ستة فصول وللفصول أفرع. الفصل الأول يتحدث عن حطام سفينة، حيث إن أحد الغواصين عثر عليه في بحر إيجة، كما عثر على قطع كبيرة من المعادن في قاع البحر في تلك السفينة الغارقة. وقد عثر العلماء على كنز في تلك السفينة، وهو تعويذة على شكل خنفساء تسمى (جعران) وهي تعود لملكة مصرية، وساعد ذلك على تحديد تاريخ السفينة. والفصل الثاني يتحدث عن ضوء في الظلام، ونهاية العصر الميسيني ويحتوي على علم الآثار الحيوانية، وهذه الآثار يمكن أن تكون مصدرا مهماً للمعلومات المتعلقة بالمواقع الأثرية القديمة؛ فأنواع الحيوانات تعد مفاتيح تشرح لنا البيئة القديمة. وقد تطرق الكتاب إلى بعض المصطلحات مثل: أيام مظلمة، وتعني أوقات انهيار الحضارة الميسينية، حيث انتقل الميسينيون إلى أطراف أراضيهم. أما مفهوم "ضوء في الظلام" فيقصد به أخذ ضوء جديد ينير الظلمة؛ لأن البريطانيين واليونانيين قد تمكنوا من إنقاذ موقع في تومبا. أما الفصل الثالث فيتحدث عن الإغريق عندما كانوا ينتقلون من موطن لآخر، ويظهر هذا الفصل تحول الإغريق للتجارة؛ حيث نمت مجتمعاتهم الزراعية الصغيرة، وزاد الاعتماد على المستعمرات التي أنشأها الإغريق. ثم تحدث الكتاب عن "سيباريس الموحلة" وهي من أشهر المستعمرات الإغريقية. أما الفصل الرابع فيتحدث عن مدينة الآلهة، وعن الأماكن المقدسة وعن "الأجورا" وهو السوق وقلب التجارة، وعن البطاقات الانتخابية والعمالية. أما الفصل الخامس فيتحدث عن الإسكندر وخلفائه وانتشار الثقافة الإغريقية، حيث انتشرت الثقافة الإغريقية تحت حكم الإسكندر. وكان الكثير من زعماء الرومان يقدرون الثقافة الإغريقية، ويريدون أن يستخدموها لتوحيد الشعوب المختلفة في الأراضي. أما الفصل السادس وهو الفصل الأخير، فتحدث عن إنقاذ المعابد، وعثور العلماء على كهف في جزيرة "سالاميس".
عنوان الكتاب
مارني مكجي
مارية باكلا


ناشيونال جيوغرافيك تبحث في
الحضارات القديمة
التاريخ القديم
اليونان - تاريخ قديم