مقطع بدأ الكتاب برسالة من الاستشاري "يوهان راينهارد" والتي ذكر فيها نبذة بسيطة عن الذي سيجده القارئ في هذا الكتاب. تبع الرسالة خريطة للمواقع الأثرية الهامة للإنكا، ثم تطرق الكتاب للشعوب الثلاثة الكبرى في البيرو، وهي: (موتشى – تشيمو – الإنكا المتأخرون والأوائل). ويتضمن الكتاب ستة فصول، أولها: "حين يبعث الماضي". يتحدث الفصل الأول عن شعب الإنكا في الماضي، حيث إنه لم يكن لديهم نظام للكتابة؛ وبالتالي لم يجد المؤرخون أرشيفاً يستطيعون دراسته، بل وجدوا عُقداً في حبال ملونة تسمى جدائل، استخدمها شعب الإنكا لحفظ التقويم، كما أنه تم العثور على الكثير من الجدائل، ولكن لم يستطع المؤرخون فهمها أو معرفة ما ترمز إليه. أما الفصل الثاني "أجداد الإنكا" فيتحدث عن الشعوب التي سبقت الإنكا وهي التشافين والموتشى والتشيمو. أما الفصل الثالث "كل الطرق تؤدي إلى كوسكو" وتم فيه بيان سبب هذه العبارة؛ حيث كانت " كوسكو" قلب إمبراطورية الإنكا. وفي وسط كوسكو يقع معبد الشمس. كما كان من أعظم إنجازات الإنكا الحصن العظيم حصن "ساكساهيوامان". نصل الأن إلى الفصل الرابع "الوادي المقدس" وفيه يتضح للقارئ أن الوادي المقدس من أعظم المواقع الأثرية في العالم، كما أنه مقر للكثير من مواقع الإنكا المقدسة، كما أن أهم موقع في الوادي المقدس هو "ماتشو بيتشو". بُني ماتشو بيتشو من كتل حجرية متعددة الأضلاع؛ حيث الصخرة الواحدة بها 32 زاوية، وطبعا لا وجود لصخور بهذه المواصفات في مكان آخر بالعالم. وفي الفصل الخامس "التجمد في الزمان" تم التطرق إلى خوانيتا، وهي أول مومياء أنثوية مجمدة. أما الفصل السادس والأخير "استنقاذ الماضي" تحدث الكاتب فيه عن صعوبة الحفاظ على حضارة الإنكا اليوم؛ بسبب لصوص المقابر الذين يقومون بالبحث عن القطع الأثرية وبيعها بدلاً من وضعها في المتاحف، ولكن المنظمات تحاول جاهدة أن تحافظ على القطع الأثرية. وهناك نظرة إلى المستقبل تتوقع مبادرة الأثريون في البيرو بإعادة الأشياء القديمة إلى السكان المحليين، وأن تقوم المتاحف بعرضها في مدن مثل "كوسكو" مما يساعد البيروفيين على فهم تراثهم، كما يتدرب السكان المحليون على أن يصبحوا
عنوان الكتاب
بيث جروبر
مارية باكلا


ناشيونال جيوغرافيك تبحث في
الحضارات القديمة
التاريخ القديم
البيرو - تاريخ قديم