مقطع تتحدث القصة عن أحد الفاتحين المسلمين، وهو "موسى بن نصير" الذي ولد سنة (19)هجري، وينتسب إلى قبيلة بكر بن وائل التي توجد في أرض الحيرة غربي الفرات. وقد أسر والد موسى إلى الحجاز في أثناء زحف خالد بن الوليد للعراق وسحق جيوش الفرس، فأسلم وتزوج وأنجب موسى الذي شب وهو يتمنى أن يصبح مثل هؤلاء القادة أمثال خالد بن الوليد وغيرهم، وكان أبوه يشجعه على العلم وحفظ القرآن الكريم، ودرس سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- . التحق موسى بالأسطول البحري في حكم معاوية بن أبي سفيان، ولما توسع زحف الجيوش الإسلامية في الشمال الإفريقي انطلق موسى بن نصير بجيوشه لينشر الإسلام في جميع الأراضي، وأقام قاعدة لصناعة السفن في شمال إفريقيا. كان موسى يفكر في ما يجرى في الأندلس من ظلم وقهر، فدخل المسلمون الأندلس، وترك القيادة لطارق بن زياد، وأصبحت الأندلس جزءاً من العالم الإسلامي، كما أصبحت منارة للفنون والأدب والعلوم.
عنوان الكتاب
مأمون غريب


عظماء عاشوا بالأمل
موسى بن نصير
الفتوحات الإسلامية
التراجم