مقطع تتحدث القصة عن "جايمس كوك" ولدت في مورتون يوركشاير سنة ١٧٤٦م، وقد كان حلمه منذ الطفولة الإبحار واستكشاف العالم، وعند بلوغه الثامنة عشر، تم توظيفه كمبتدئ على متن مركب للفحم، وبعد ست سنوات تم ترقيته إلى وكيل قبطان، ولكن جايمس لم يكن سعيدا لأنه أراد استكشاف مناطق جديدة، وليس الإبحار من لندن الضبابية وإليها، فقرر المشاركة بالحرب ليرى العالم، وعند وصوله أول محطه شعر بالذعر لما علم أن الجيش الفرنسي بانتظارهم، ولكن سرعان ما تحول خوفه إلى حماس، ودارت معركة قوية بينهم، وفاز البريطانيون على الفرنسيين، وكان الجنود البريطانيون يحتفلون بالفوز ما عدا جايمس الذي كان ينتابه القلق لأن النهر كان مليء بالصخور المخيفة، ولا يوجد خريطة واضحة يمكن الاتكال عليها، وقد كان هناك ضابط بريطاني علم جايمس كيفية رسم الخريطة، ورسم خريطة للنهر إلى كيبيك، وبفضل جايمس تمكن الأسطول البريطاني من الوصول إلى كيبيك. بدأ حلمه يتحقق حين استدعوه للسفر إلى الجانب الآخر من العالم، وقياس موقع كوكب الزهرة، وذهب برفقته عالمان فلكيان للإشراف على عمليات القياس، بالإضافة إلى عالم نبات مهمته تسجيل كل أنواع النباتات والحيوانات الجديدة، فأتم مهمته بقياس عبور الزهرة بمدينة تاهيتي الجميلة. وتذكر القصة أنه قام بالعديد من الرحلات التي كلف بها من قبل المسؤولين البريطانيين، وكرّم لقاء عمله ذلك، إلا أنه مات خلال رحلة كان يقوم بها، بسبب تقصير العمال في صيانة السفينة سنة 1779م، إلا أنه استمر العمل بخرائطه مئتي عام أخرى
عنوان الكتاب
رييكا ليفيني
دايفيد كوزيك


حياة المشاهير
القبطان كوك
الرحالة
المستكشفون - تراجم
الوصف والرحلات