| مقطع |
تحكي هذه القصة عن فتاة هندية تعيش في الغابة يعجب بها الملك عندما يراها في صومعة الناسك فيتزوجها، وعندما أراد الملك العودة إلى قصره أعطى زوجته خاتما ووعدها بأنه سوف يعود لها بعد أن يهتم بشؤون شعبه. وفي أحد الأيام استقبلت الفتاة ساحرا هنديا معروفا يخاف منه الجميع، ولكنها لم تستقبله بالشكل الذي كان يريده الساحر فغضب عليها ولم يقبل اعتذارها ورحل، بعدها فقدت الزوجة خاتمها، ومع مرور الزمان ترى الفتاة أن غياب زوجها قد طال، وأن الواجب عليها أن تذهب إليه في قصره وترى ما الذي قد أخره في القدوم، وعندما قابلت الملك لم يعرفها فقالت له إنها زوجته فتعجب الملك منها وأخبرها بأنه لا يعرفها، حينها صدمت الزوجة ورحلت من القصر حزينة، فعلمت أن ما حدث كان من لعنة الساحر فقد جعل زوجها ينساها كما أنه جعلها تفقد خاتمها. ومع مرور السنين يموت الساحر ويعثر صياد على خاتم مكتوب عليه اسم الملك، فيعطيه للملك، وحينما يرى الملك الخاتم يتذكر زوجته وأنه قد قدم لها هذا الخاتم فيذهب للبحث عنها في كل مكان، ولكنه لم يجدها. وفي صباح أحد الأيام يرى الملك عربة طائرة من الجن فيقول له السائق إن "إندرا" العظيم أوفدني لإحضارك إلى ساحته المقدسة. فيركب الملك ويجد زوجته، وقد كان معها ابنه فأخبر زوجته بحكايته وبما حصل معه، فأنصتت له ولما عرفت الحكاية تألق وجهها سرورا وأدركت أن ذلك من أثر لعنة الساحر، فقالت له أن إندرا العظيم قد أرسل لها عربته واهتم بها بعد أن خرجت من عنده حزينة، وعندما ظهرت الحقيقة وعرف الزوجان بما حدث من الأمور وأن السعادة سوف تعود لهما عادا إلى القصر مع ابنهما. |