مقطع تحكي هذه القصة أن ياسمينة كانت محتارة ماذا تهدي معلمتها رجاء في يوم المعلم. ذهب جميع التلاميذ لسوق الفاكهة واشتروا تفاحا للمعلمة لأنها تحبه، إلا ياسمينة كانت تتجول في السوق ولم تستطع شراء الهدية لأنها كانت محتارة، وفي اليوم التالي لبس جميع الطلاب اللون الأخضر لأن المعلمة رجاء تحب ذلك اللون إلا ياسمينة لم تعرف أي لون تلبس في يوم الاحتفال. وصل الطلاب للمدرسة وسعدت المعلمة رجاء بالتفاح ولون ملابس الطلاب، ثم وصلت ياسمينة وهي ترتدي ملابس من ألوان مختلفة، ومعها العديد من الهدايا وقالت للمعلمة لبست كل الألوان وأتيت بكل الهدايا لأني كنت محتارة. وخلال اليوم قام التلاميذ بتنظيف اللوح بالتناوب إلا ياسمينة لم تنظف لأنها كانت محتارة بماذا تنظف، ثم قامت بتنظيف كل شيء، وفي صف الرسم قام التلاميذ برسم لوحات لكلب الأستاذة إلا ياسمينة كانت متأخرة لأنها لم تقرر بعد ماذا ترسم، فرسمت القطط والأحصنة والعصافير وغيرها. قام الطلاب بالاستراحة بقطف الزهور من الحديقة وإهدائها للمعلمة إلا ياسمينة لم تعرف ماذا تهدي للمعلمة، وبعدها جاء فريق من التلفزيون لتصوير صف المعلمة وفعاليات يوم المعلم، فسُرّ الطلاب بذلك، وعند سؤال المذيع للطلاب عن الأشياء التي تعجبهم من المعلمة، فارتبكوا ولم يعطوا إجابة واضحة إلا ياسمينة، فقالت يعجبني في المعلمة رجاء كل شيء وذهبت وعانقتها وقالت المعلمة لها شكراً. وفي المساء شاهدت المعلمة البرنامج في التلفاز، وقالت جميل أن تقدر التلميذات معلمتهنّ.
عنوان الكتاب
لين بلورد
ثور ويكستروم


نادي القراء
الحب - قصص الأطفال