مقطع شخصيات الرواية: آنا كارنينا: بطلة الرواية، كارنين: زوج آنا كارنينا، أبولو نسكي: أخو البطلة آنا كارنينا، دوللي: زوجة أبولو نسكي، كيتي شرباتسكي: أخت دوللي، الأمير والأميرة شرباتسكي: والدا دوللي وكيتي، فرونسكي: بطل الرواية وضابط سابق، ليفين: مزارع ريفي وصديق طفولة أبولو نسكي. تبدأ الرواية بالثورة العارمة لــ "دوللي" نتيجة معرفتها بخيانة زوجها "أبولو نسكي" مع مربية أطفالهم، فيضطرب البيت وتعم الفوضى فيه مع إصرار دوللي على عدم مسامحة زوجها. وتأتي زيارة أخت أبولو نسكي غير المتوقعة إلى المدينة بالفرحة على قلب أخيها والأمل في أنها ستصلح العلاقة بينه وبين زوجته. يصل إلى المدينة صديق أبولو نسكي "ليفين" قادماً من الريف وهو على علاقة جيدة منذ الطفولة بعائلة شرباتسكي، وكان يحب دوللي زوجة أبولو نسكي منذ الصغر، لكنه اكتشف أنه يحب شقيقتها الصغرى "كيتي" وجاء خصيصاً ليعترف بحبه لها ويطلبها للزواج، ولكنه خجول بطبعه، وحينما ترفضه كيتي بسبب علاقتها بــ "فرو نسكي" ينسحب من حياتها عائداً للريف. ويتقابل كل من "آنا" وفرو نسكي في محطة القطارات عند وصولها للمدينة بالمصادفة، وينشأ اهتمام متبادل بينهما، وعند وصولها بعد ذلك لبيت أخيها سعت لعودة المياه إلى مجاريها بين أخيها وزوجته ونجحت في ذلك. وقبيل عودة آنا لبيتها تدعى لحفلة عند آل شرباتسكي حيث تلتقي مجدداً بفرو نسكي، وحينها بدأت كيتي تحس بفرو نسكي يتجنبها ويتحاشاها، واكتشفت السبب من النظرات المتبادلة بين آنا وفرو نسكي. بعدما ودعت آنا زوجة أخيها واعتذرت عما بدر منها في الحفلة، وبررت أنه ليس خطأها أن فرو نسكي التفت لها بهذه السرعة رغم أنه يحب كيتي وهو بذلك لا يستحقها، ذهبت لمحطة القطارات وهناك قابلت فرونسكي حيث عزم على تتبعها وواجهها بميله لها لكنها صدّته رغم ما تحس به نحوه، ولكن عند عودتها لبيتها تغيرت نظرتها لزوجها نتيجة هذا الانجذاب، وزاد نفورها منه، لكن استمرت حياتها معه كما كانت. وفي إحدى السهرات التي اعتادت مرافقة زوجها فيها التقت من جديد بفرو نسكي وعاتبته واتهمته بأنه سبب مرض كيتي لهجره لها. حذر "كارنين" زوجته من الأقاويل التي بدأت تنتشر عن لقاءاتها المتكررة بفرو نسكي، وهذا ما لم تقبله منه فحدثت الفجوة بينهما وذاع صيت العلاقة بين الناس، مما أزعج فرو نسكي، وكما زاد من توتر العلاقة بينه وبين آنا حملها منه، وتفاقمت بسبب ذلك العلاقة بين آنا وزوجها بشكل كبير. نصح الطبيب كيتي بأخذ نقاهة بعد شفائها من المرض نتيجة هجر فرو نسكي لها فاصطحبها والداها لألمانيا، لكنها لم تطل المقام هناك بعد تعافيها، وذلك لحنينها لبلدها، فذهبت لتقيم مع أختها وأطفالها بالريف بالقرب من مزرعة ليفين الذي كان على اتصال دائم بزوجة صديقه دوللي، لكنه ابتعد بعد ذلك وذلك عند سماعه بزيارة كيتي لها. كان ليفين محطماً من رفض كيتي له، وصمم على عدم رؤيتها وزيارتها، وأخذ يفكر بالزواج من فتاة ريفية تصلح له، لكن أفكاره طارت مع الريح عند رؤيته لكيتي أثناء وصولها للريف. في هذه الأثناء أخذ كارنين يفكر في علاقته بزوجته وما مستقبلها، وقرر إبقاءها معه لكيلا تسعد مع حبيبها بعد طلبها للطلاق نتيجة اتفاقها مع حبيبها على ذلك، ولكنها تبقى معه لتهديده لها بأخذ ابنها منها، ولكنها أثناء ذلك تستمر برؤية حبيبها ويكتشف زوجها ذلك ويثور عليها ويخبر أخاها برغبته في تطليقها وأخذ ابنه معه بسبب خيانتها. أقام أوبلو نسكي حفلة عشاء دعا زوج أخته ليهدئ الوضع، لكنه لم يفلح هو وزوجته في إثناء كارنين عن قرار الطلاق بينهما، وكان الشيء الجيد لهذه الحفلة هو لقاء كيتي بليفين وعودة المياه لمجاريها بينهما، مع اكتشاف كيتي أنها تحب ليفين وأنها أحبته دوماً منذ صغرها، ويقوم ليفين بالتقدم لطلب يد كيتي وتتم الموافقة ويتحدد موعد للزفاف. تسوء حالة آنا الصحية وتطلب رؤية كارنين فيأتي لزيارتها ويراها على فراش الموت فيعود حبه لها، بل يحب ابنتها أيضا رغم أنها ليست من صلبه فيقرر العودة لها مما يسبب اليأس لفرو نسكي الذي يحاول الانتحار، ولكن تنقذه زوجة أخيه في اللحظة الأخيرة. وتطلب آنا من كارنين الطلاق لعدم استطاعتها العيش معه، ويساعدها أخوها على ذلك، وحين يعرف فرو نسكي بهذا الخبر يذهب إليها ويأخذها ليسافروا لإيطاليا، وذلك بعد رفض آنا طلب الطلاق الذي عرضه كارنين لخشيتها من فقد ابنها. مع قرب زواج كيتي وليفين يزداد قلق الأخير وشكه من عدم حب كيتي له، فيذهب في يوم الزفاف ليواجهها فتعترف له أنها تحبه وأنها لا تخدعه، ويتم الزواج ويسافر العروسان للريف بدلا من الذهاب لشهر العسل لرغبة كيتي بهذا، بسبب كثرة عمل ليفين في المزرعة في هذا الوقت. يستبد الملل والوحدة بفرو نسكي وآنا في إيطاليا فيعودان لبلدهما وهناك يقابلان بالصد والاستنكار من الجميع، مما يسبب التوتر في علاقتهما، ومما زاد من تعاسة آنا عدم قدرتها على رؤية ابنها، ولكنها تتسلل لرؤيته ويكتشف كارنين ذلك ويمنعها، ويستمر بعد ذلك التوتر في علاقتها بفرو نسكي ويتفاقم الوضع بمرور الأيام رغم انتقالهما للعيش في الريف. وتذهب دوللي مع أبنائها للإقامة مع أختها كيتي التي تنتظر مولدها الأول، وفي هذه الأثناء يزداد نفوذ فرو نسكي بالريف وكذلك مسؤولياته، فيبدأ بالتباعد عن آنا لشعوره أنه بعلاقته بآنا يقضي على مستقبله، وأحست آنا بهذا. عند انتقال ليفين وكيتي لوضع طفلهما في المدينة يلتقون بفرو نسكي وتزول ضغائن الماضي بينهم. مع استمرار تمسك كارنين بشروط الطلاق ومنها تنازل آنا عن ابنها، ومع استمرار فرو نسكي بالتباعد عنها تدخل آنا في حالة نفسية سيئة لا تحسنها حتى تأكيد فرو نسكي على استمراره على حبها لأنها لم تقدر على تصديق ذلك، وفي النهاية انتحرت تحت عجلات القطار لتضع حداً لحياتها الحزينة، فانتصر بذلك القدر عليها في النهاية.
عنوان الكتاب
ليو تولستوى


روائع الأدب العالمي للناشئين
الحب - قصص الأطفال