| مقطع |
تتحدث القصة عن "نجوى" التي تكره صديقتها "نائلة" لأنها لم تجلس على الكرسي الذي حجزته لها في الحافلة، بل جلست بعيدا، وعندما انكسر قلمها أخذت قلم "سعيد" ولم تأخذ قلمها، فذهبت نجوى وسألت والدتها عن هذا التصرف، فأشارت لها والدتها بأن تسأل نائلة نفسها عن ذلك، و لكنها رفضت؛ لأنها خائفة من أن تطلب منها الابتعاد عنها؛ فنائلة لا تسأل عن نجوى، ولكن نجوى كانت ستفرح كثيرا لو أتت لتتحدث معها، فعندما كانوا يلعبون كرة السلة كان الجميع يصفق لنجوى عند تسجيلها للهدف عكس نائلة المتجاهلة، وأثناء دعوتهم إلى المنزل كانت نائلة تسبق نجوى في خطواتها.
وذات يوم رأت نجوى "غيداء" ونائلة، فنادت غيداء بسرور، ولكن أبعدتها نائلة بسرعة عنها، فعادت لتسأل أمها، فنصحتها الأم بأن تذهب وتسألها، فقالت نجوى: قد أفعل وأذهب لسؤالها.
ذهبت نجوى لبيت نائلة وقالت لها: كم أنت قاسية. فردت عليها نائلة: أنت من همستي في أذن "نبيلة" أني أبدو في ثوبي هزيلة. فقالت نجوى: بل قلت أنك تبدين جميلة. فاستوضحت نائلة الأمور، وطلبت من نجوى أن تلعب معها، فوافقت نجوى بكل سرور، وعند الانتهاء من اللعب غادرت لمنزلها مسرورة ومتلهفة للغد. |