مقطع |
يحتوي الكتاب على قصتين عن مغامرة البالونة: الأولى بعنوان البالونة المغرورة، والثانية بعنوان البالونة البيضاء. وهي حكايات بالونات مسلية وممتعة. أما القصة الأولى فهي تروي مغامرة البالونة الصفراء التي يلعب بها آدم وهو يتناول الكعك، فسقط الكعك على البالونة فطارت للخارج. رآها العصفور والتقط بمنقاره فتات الكعك، ومن ثم طارت البالونة لتسقط بجانب قط فلعبت وقفزت مع القط، ومن ثم طارت إلى أن طفت على البحر فأخذتها السمكة وأنزلتها لقاع البحر ولعبت مع الأسماك والقواقع. وبعدها جلست على الشاطئ وشعرت بدفء الشمس وصعدت النمل فوق البالونة، وبعدها رقصت مع الفراشات، وأخيراً عادت من جديد لصديقها آدم ومن خلال رحلتها شعرت بالسعادة وذلك بصداقة العصفور والقط والنمل والسمك والفراشات.
أما القصة الثانية وهي بعنوان البالونة البيضاء حيث أحضر آدم مجموعة من البالونات الملونة لعيد الميلاد، حيث جميع الأطفال يلعبون مع البالونات بفرح وسرور ماعدا البالونة البيضاء التي تنظر للمرآة وهي معجبة بلونها وجمالها لذلك قررت تركهم. فخرجت البالونة البيضاء من النافذة وهي ترقص وتغني وتطير في الهواء. فجأة اشتدت الرياح حاولت البالونة العودة للمنزل ولكن الرياح دفعتها إلى الأرض فوقعت البالونة البيضاء في حفرة مملوءة بالطين. بكت البالونة وطلبت النجدة ولكن صوتها كان ضعيفاً فلم يسمعها أحد. وبعد عدة محاولات استطاعت الخروج والعودة للمنزل ولكنها كانت متسخة بالطين وعند رؤية الأطفال لها ضحك الجميع بمجرد النظر إليها. استغربت البالونة البيضاء وسألتهم بغضب عن سبب الضحك. فأجابها آدم نضحك لأنك لم تعودي بيضاء، وأن الله خلقنا مختلفين باللون لنتعايش بحب وسلام.
|