| مقطع |
تحكي هذه القصة أنه في يوم من الأيام شاهدت (أليس) أرنباً يدخل في حفرة صغيرة فقررت أن تتبعه، لكن الباب كان صغيراً فلم تتمكن من الدخول. أكلت من الفطر الذي كان هناك فأصبحت صغيرة جداً، وحين دخلت من الباب وجدت حديقة رائعة وفيها بيت صغير، كان الأرنب قد وصل قبلها ودعاها للدخول لتأكل معه. دخلت أليس وشاهدت على المائدة قطعاً من البسكويت فأكلت قطعة، وفجأة بدأت تكبر وتكبر حتى اصطدم رأسها بالسقف وخاف منها الأرنب، ولكنها كانت محتفظة بقطعة من الفطر فأكلتها وعادت إلى حالتها الأولى. وراحت تتجول في الحديقة لا تعرف أين تذهب حتى وجدت دودة فدلتها على الطريق، وفجأة سمعت ضحكاً عالياً واعتقدت أن أحدا يسخر منها، وإذا بها قطة تتسلق غصن شجرة وتبادلت مع أليس أحاديث جميلة ثم اختفت، وما زالت أليس لا تعرف أين تذهب، وبينما هي تسير سمعت صوتاً يناديها ويقول: تعالي وتناولي الشاي معنا فالتفت وإذا بها ترى رجلاً عجوزاً ومعه عنزة فشربت الشاي معهم وأكملت طريقها، وبينما هي تبحث عن طريقها ظهر الأرنب من جديد وقال: لقد تأخرت فدهشت أليس وتبعته حتى وصلت إلى حديقة كبيرة فيها ملكة كانت تلعب وقالت لها الملكة: العبي معنا أيتها الصغيرة.. فضحكت أليس بكثرة ما رأت من العجائب. فغضبت الملكة، وطلبت من الحراس قطع رأس أليس. وفي الحال أكلت أليس قطعة البسكويت التي كانت معها وصارت كبيرة جداً ثم استيقظت فجأة لأنها كانت تحلم. |