مقطع بدأت رحلة جديدة للسندباد البحري يجوب خلالها بين الجزر والبلدان، يبيع ويشترى ويجني أرباحاً كثيرةً، وفي أحد الرحلات هبت عاصفة وكادت السفينة أن تغرق لولا رحمة الله. هدأت العاصفة ووصل البحارة لجزيرة جميلة مليئة بالأشجار والفواكه والمياه العذبة، ولكن لسوء حظ البحارة، كان في الجزيرة عملاق، سجن البحارة في مغارة، وأغلقها بصخرة عملاقة، وهمّ بأكل واحد من البحارة كل يوم. وظل الحال على ما هو عليه ينتظر كل منهم مصيره، إلى أن قرر السندباد الهرب وقتل العملاق، واتفق مع زملاءه قتل العملاق بسهم بعد أن ينام. واستطاع البحارة الهروب والعودة إلى السفينة، فرحلوا آسفين على زملائهم الذين أصبحوا وجبة للعملاق. وصل السندباد وبقية البحارة إلى جزيرة أخرى. كانت الجزيرة جميلة مملوءة بالأشجار والفواكه، ولكنها كانت مليئة بالحيوانات المفترسة. حاول البحارة العودة للسفينة، ولكن السفينة قد قادتها المياه لوسط البحر بسبب نسيان البحارة إلقاء المرساة. فظل البحارة في الجزيرة تلتهمهم الحيوانات المفترسة؛ كل يوم بحار إلى أن بقي السندباد وحيدا. فعاش بالقرب من الشاطئ يصطاد السمك، وفي كل مرةً يلقي الموج بعض المحار ليجد بداخلها لؤلؤة ثمينة. وظل على هذه الحال إلى أن جمع كمية كبيرةُ من اللؤلؤ الثمين النادر. وفي يوم قربت من الشاطئ سفينة فصرخ وقفز ليشاهده البحارة ويعود معهم لبلاده محملاً باللؤلؤ الثمين.
عنوان الكتاب
رفعت عفيفي
رفعت عفيفي


شعبي
رحلات السندباد
رحلات السندباد
الشجاعة
المغامرات
التجارة*