مقطع تتناول القصة الحديث عن شجاعة طفلة تدعى "مها" التي كانت تعاني من مرض السرطان وهي في عمر صغير، فتقبلت الأمر، وبدأت رحلة علاجها، وكانت في كل صباح تشتاق إلى فناء المدرسة وحصولها على شهادة التقدير، ومرحها مع أختها؛ فبعد انتهاء رحلة علاجها أرادت وداع صديقتها شجرة الكافور، وتحدثت معها، وهي سعيدة، وأخبرتها كم هي قوية، ولكن فقدان شعرها أصابها بشعور الضعف، وخشيت أن ترفض صديقتها اللعب معها، فطلبت من والدتها البقاء في المستشفى إلى أن ينمو شعرها مرة أخرى، ولكن أتت الطبيبة عندما وجدتها تحكم قبعتها قبل الرحيل وأخذتها إلى الشجرة وأخبرتها كم هي صبورة تفقد الكثير من الأوراق ولكنها تبقى صبورة إلى أن تنمو أوراقها من جديد، فكوني قوية وصبورة. وعند عودة مها للمنزل تفاجأت بأختها التي لم تسألها عن شعرها، وظلت تحكي لها ما حدث في غيابها، وذهبت مها للمدرسة، وضحكت بعض زميلاتها عليها ولكنها تذكرت نصيحة الطبيبة، وذهبت إلى الاختصاصية النفسية، وخرجت من عندها أقوى. وفي اليوم التالي قدمت فقرة في الإذاعة المدرسية عن مرض السرطان لدى الأطفال، ونسقت مع الطبيبة رحلة إلى المستشفى؛ فلم يعد أحد يضحك عليها، وتسلمت بعد ذلك جائزة الطفلة الشجاعة.
عنوان الكتاب
عبير محمد أنور
سحر عبد الله


واقعي
الشفاء من السرطان
مرض السرطان
الشجاعة