مقطع تحكي لنا القصة حكاية رشاد الذي لقبه أصدقاءه بالقبطان لحبه الإبحار، وكذلك أحب المدرسة ومادة الرياضة واللغة العربية والحساب. وبعد فترة شعر رشاد بتعب وحرارة بالجسم وأصبح وجهه شاحباً وقلّت شهيته للأكل بشكل كبير. فأصطحبته والدته إلى الطبيب. وبعد أجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية شُخصت حالته بمرض السرطان. أخبره الطبيب أن سفينة القبطان محتاجة لبعض الترميم والعلاج ولابد أن تكون قوياً ولا تستسلم لتتغلب على المرض. أضطر رشاد للتغيب عن المدرسة والبقاء مدة من الوقت في المستشفى لتلقي العلاج الكيمياوي. وبالرغم من شعوره بالخوف من التغيرات كسقوط شعره وبقاءه بالمستشفى إلا أن رشاد كان قوياً ومتأكداً من نمو شعره من جديد، وبمساعدة والدته وبقائها بالقرب من ابنها وأصدقائه الذين منحوه القوة والمواجهة للمرض. بعد فترة عاد رشاد لمقاعد المدرسة، وعادت شهيته، ونما شعره من جديد. وكان للآخرين من حوله كالأطباء والممرضين وأصدقاءه ووالديه الفضل في مساندته وتشجيعه لمواجهة المرض ولذلك كتب كلمات شكر وجهها للجميع على جهودهم في مساندته. والآن رشاد يعمل طبيباً في المستشفى لمعالجة الأطفال المصابين في السرطان ليعلمهم الجملة التي تعلمها سابقاً (لن أستسلم أبدا).
عنوان الكتاب
أنطوان م . الشرتوني
لجينة الأصيل


واقعي
المرض - قصص الأطفال
مرض السرطان