مقطع كان هناك فتى يبحث عن مخاوفه، وكان يذهب الى أماكن كثيرة، وذات يوم ذهب إلى قرية فوجد كل بيوتها مغلقة، ولا يوجد أحد في شوارعها، طرق الفتى أحد الأبواب وقال لهم أنه طفل صغير، ففتح له الباب عجوزان، وحكيا له أن على الجانب الآخر من البلدة يوجد معبد تسكنه الأشباح، ولا أحد ذهب هناك وعاد، وأن الجميع خائف، ذهب الفتى ناحية المعبد، وجد بوابته موصده بقفل، فامسك حجر واخذ يدق القفل، حتى انفتح ودخل الفتى، فوجد عينان أحدهما زرقاء والأخرى حمراء، لكنه لم يخاف، حاول المخلوق هز الأرض، لكن الطفل أخذ يقفز وهو سعيد، ولم يخف، وفشلت كل الحيل، حتى ظهر فأر عملاق، لكن الفأر لم يخف الفتى الذي أخذ يضحك، وبدا كأن الضحك يزعج الفأر ويُخيفه، وأخذ الفأر يرجو الطفل أن يكف عن الضحك، لكن الفتى أخذ يضحك، وأصر أنه لن يكف عن الضحك إلا إذا أطلق الفأر سراح كل من دخل المعبد، كأن الفأر العملاق قد حولهم إلى فئران فأعادهم مرة أخرى لكونهم بشر، وحين استردوا هيئتهم، اجتمعوا يحاولون ضربه لكن الفتى أوقفهم، وهرب الفأر العملاق، وعندما خرج الفتى ومعه الناس، وجد العجوزان قد جمعا كل أهل القرية وجاؤها يطمئنوا عليه، فاجتمع شمل الجميع وحين التفت الناس ليشكروا الفتى لم يجدوه.
عنوان الكتاب
تشاو لي هونغإيمان سعيد
رنا محمد عبده


خيال
سلسلة الفتى الباحث عن الخوف
الشجاعة
الفئران
الأشباح
الأشباح
الخوف
مواجهة الخوف