مقطع كانت الجدة "نوكوميس" تهتم بتربية حفيدها "هياواتا". كبر الطفل وتعوّد على الحيوانات من حوله، وبدأ يجوب الغابة مكتشفاً حيواناتها ونباتاتها. رغب "هياواتا" تقليد الكبار بوضع ريشة على رأسه، ولكن تقليد القبيلة تنص على أن الريشة لا يضعها إلا من كبر وأصبح بطلاً. تعلم "هياواتا" الكثير من الجدة كأسماء الأسماك والطيور وأعشاشها، وأوصافها، كما تعلم الرقص كباقي الهنود الحمر، وأتقن الصيد والتجديف، كما تعلم استعمال القوس والسهم، وتدرب على استعماله إلى أن قوي ساعده، وأصبح أكثر إتقاناً على استعمال القوس. وفي يوم هجم الذئب على أهل القرية، فوجه الفتى القوس ناحية الذئب، وأصابه، فوقع الذئب على الأرض ميتاً. حمل أهل القرية الفتى عالياً، وقدموا له ريشة النصر ليضعها على رأسه كرمز لشجاعته.
عنوان الكتاب
بدون مؤلف
بدون رسام


شعبي
حكايات ربى
الاستكشاف
الهنود الحمر
الشجاعة
ثقافة الشعوب