مقطع |
أرسل الإمام الحسين عليه السلام ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة لأخذ البيعة من أهلها تمهيدًا لنصرته ضد حكم يزيد بن معاوية. ولكن والي الكوفة، عبيد الله بن زياد، علم بقدوم مسلم، فأمر بالبحث عنه وقبض على أنصاره، ومن بينهم هاني بن عروة، الذي رفض الكشف عن مكان مسلم. دفع ذلك ابن زياد إلى قتله بوحشية.
لم يتوقف ابن زياد عند ذلك، بل دس الجواسيس وأمر الحرس بتعقب مسلم بن عقيل حتى تمكن من تحديد مكانه. بعد معركة شجاعة خاضها مسلم ضد أعدائه، لجأ ابن زياد إلى الخداع، فعرض على مسلم الأمان إذا استسلم. لكن ما إن وقع مسلم في قبضته حتى نقض وعده وأمر بقتله.
كانت هذه الأحداث مقدمة لما جرى لاحقًا في كربلاء، حيث استشهد الإمام الحسين وأصحابه في سبيل الحق والعدل.
|
عنوان الكتاب |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أعلام ديني |
|
|
|
سلسلة حكايات وأساطير للأولاد |
|
مسلم بن عقيل الشجاعة الدفاع عن الإسلام
|