مقطع رحلة ومغامرة جديدة يخوضها السندباد بعد أن ألقى القدر به لجزيرة مهجورة من السكان، ولا يوجد فيها سوى حيوانات وطيور عملاقة يغطي أرضها الماس والأحجار الثمينة، بعد محاولات من الهرب من الثعبان العملاق استطاع الوصول لكهف لينتهي به لمكان مليء بالخضرة والمياه العذبة، يسكنها أناس طيبون يعملون بالزراعة وحصاد الثمر. رحبوا به ووفروا له الطعام، وعمل معهم بالزراعة مدة من الزمن. وفي يوم تذكر الماس والحجارة الثمينة ليخبر كبير القوم بما يمكن أن يحصلوا عليه ويغنيهم عن العمل والزراعة، ولكن الرجل كان يعلم بما خلف الكهف، ولكنه فضل إخفاء الأمر على أهله وسكان القرية ليعملوا بالزراعة ويعمروا الأرض ويأكلوا من خيراتها، وهذا هو الكنز والخير الوفير، وليست الأحجار الثمينة التي ستفرقهم وتجعل بينهم الغني والفقير. عدل سندباد عن فكرة الذهاب لجني الماس، ولكن الإبن الأكبر للرجل سمع الحوار وأصر على الذهاب والحصول على الألماس، فخططوا وجهزوا للأمر وبالرغم من قدرتهم للوصول للماس إلا أنهم لاقوا المخاطر والخوف، وبلطف الله استطاعا العودة سالمين ليقابلوا كبير القوم ليخبر سندباد بضرورة ترك المكان فلم يعد له مكان في بلادهم وليس لهم بحاجة للماس. فحمل سندباد بما يحتاج للسفر عائداً لبغداد مع التجار محملاً بالألماس والأحجار الكريمة.
عنوان الكتاب
رفعت عفيفي
رفعت عفيفي


شعبي
رحلات السندباد
رحلات السندباد
المغامرات
الشجاعة