مقطع تحكي هذه القصة أنه في يوم من الأيام سمع الصبي "لولي" عن الجزيرة الغامضة (كهرمان) فقرر أن يذهب إليها فشاهد حيوانا ضخما لم يشاهده أي إنسان من قبل يدعى (كستور) فاندهش (كستور) من وجود لولي، فقرر (كستور) مصاحبة لولي، فانطلقوا في الجزيرة واكتشف لولي العديد من الحيوانات منها: الحيوانات الحلزونية وكلاب (أبو الأسنان) وطيور (الغبغو) ثم التقى (بالحواش) فطلب منه (كستور) ألا يتحدث معه لأن أنفاسه مسمومة، ورأى أيضا الغزال القزمة ولم يكلمها لأنها من أكثر الحيوانات خجلا. وعندما كان لولي يتسلق الشجرة انقض عليه طائر (أبورقيبه) الجارح، ولكنه ناضل بشدة ومهارة حتى نجح بالفرار من الطائر، وفي ذلك الوقت مر الفيل الضخم (أبو القرون) مصادفة وأمسك بلولي قبل سقوطه على الأرض ووضعه على أوراق الشجر ثم فجأة وجد لولي نفسه وحيدا بالغابة، وأخذ لولي يبحث عن كستور وسمع صوت بكاء قردانة، وكانت على وشك خروج أفراخها من البيض ولم تتمكن من وضعهم في مكان آمن، فقرر لولي مساعدتها فأخذ ينقل البيض إلى داخل الكهف ولكن بيضة واحدة تدحرجت إلى النهر وانتبه إليها (تمسوح) وأراد أن يأخذها ثم غطس لولي في النهر لينقذ البيضة فأنقذها فقررت الأم إعطاءه هدية وهو قرطاس سحري مهما أكلت منه يمتلئ من جديد، وأخذ بعد ذلك لولي يبحث عن كستور ثم وجده، ولكن في ذلك الوقت بدأ الضباب ينتشر فقرر لولي العودة إلى منزله ووعده أن يعود مرة أخرى للجزيرة، فرجع لولي سعيدا إلى منزله وأسرته.
عنوان الكتاب
كارولين ميرولا


المغامرات