مقطع في قرية المرجان الواقعة في البحر الأحمر، حدث حوار بين كائناتها البحرية، فكل منها يرى نفسه الأفضل والأجمل وذو فائدة. ويبدأ الحوار بسمكة الإمبراطورة التي تعتبر نفسها أجمل سمكة، فلونها الجميل يتغير عندما تكبر، ليجيبها سمكة الحريد أنا لدي شيء آخر أتباهى فيه، فجنسي يتغير عندما أكبر وهذا ما حيّر العلماء، في هذه اللحظة مرّ حصان البحر الذي يعتبر نفسه أغرب كائن؛ فالذكر هو من يحمل البيض إلى أن يفقس. وعندها شاهدهم الفريز بخجل وقال: أنا من ينظف لكم المكان وإلا مات الجميع. وجاء الأخطبوط ليملأ المكان بحبره الأزرق ويقول: أنا من عجائب هذا المكان فأستطيع أن أختفي عن الأنظار، وهنا أطلت سمكة المهرج التي تبيض في اللوامس السامة لشقيق البحر دون أن تتأذى. ودخلت بقية الكائنات في الحوار كالصدفة، والبوليبات، ونجمة البحر كل منهم يذكر ما يميزه. وأثناء ذلك يستمر نعمان في قراءة تقريره عن روائع عالم البحار الذي يتميز بتكامله والتنوع الرائع. ويحتوي الكتاب على معلومة عن كل كائن في ذات الصفحة التي يظهر بها صور الكائنات.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
انطلاق محمد علي


واقعي
البحار
الشعاب المرجانية
الاستكشاف