| مقطع |
تتحدث القصة عن "مها" التي طلبت من والدتها أن تسمح لها بعمل حفلة عيد ميلادها في المنزل، فوافقت والدتها بكل سرور، وأعدت لها الحلوى وكعكة كبيرة لهذه الحفلة، ولكن نسيت مها أن ليس لديها إلا ثلاثة أصدقاء، وهم "سهى"، و"مازن" و"غسان"، فهل ستكون الحفلة جميلة؟
لذا خطرت على بالها فكرة فقالت: سوف أطلب من سهى و مازن و غسان أن يحضر كل واحد منهم اثنين من أصدقائهم، فيكون مجموع المدعوين عشرة. فذهبت مها لدعوة سهى لحفلة عيد ميلادها وقالت لها: أرجو أن تقبلي دعوتي لحضور حفل عيد ميلادي، ولا تنسي اصطحاب صديقين معك. قبلت سهى دعوتها بكل سرور، وكذلك ذهبت لمازن وغسان وطلبت منهم حضور حفلة عيد ميلادها واصطحاب صديقين.
وبعد ذلك عادت إلى منزلها، وإذا بوالدتها قد صنعت لها ثوبا جميلا، وأعدت الكعك، وأحضرت الشموع وزيّنت المنزل بالورد والبالونات، وبشوق ولهفة انتظرت مها أصحابها، واستقبلت "سهى" و"مازن" و"غسان"، ورحبت بهم، وظنت مها أن سهى ستجلب صديقين معها للحفلة، فقالت سهى: لقد فعلت؛ أحضرت "مازن" و"غسان"، . فردت عليها مها: لقد أصبت، هما اثنان يا لها من مفاجأة! ووفى الأصدقاء بوعودهم لمها وفرح الجميع بإطفاء الشموع والكعكة، وصفق الجميع بلهفة وسرور، وبعد ذلك لعب الجميع وغنوا ورقصوا وتناولوا الكعك والحلوى، واستمتع الجميع بالحفلة.
وفي النهاية عرفت مها ما فعله أصدقاؤها، فقالت عددهم أو كثرتهم لا تهم، المهم حضور وتجاوب الأصدقاء بالحفلة. |