مقطع تناولت القصة موضوعا اجتماعيا تربويا؛ حيث تحث على العمل لكسب الصداقة والمحبة والمودة؛ فهما خير من الصراع والنزاع وإثارة المشاكل والشغب، وقد جاء ذلك واضحاً في الصراع الذي حدث ببداية القصة بين كل من القط "هرهور" الذي يعيش في المزرعة بسلام، والكلب "ميدو" الذي يسخر منه، حيث اعتاد ميدو على النباح بصوت مخيف، إضافة أنه يريد أن ينقض على القط هرهور كلما من أمام منزله، مما آثار غضب القط هرهور، وأخذ يفكر في حيلة تجعله يكسب ود الكلب ميدو، وقد اهتدى في النهاية إلى خطته، وهي أن يقوم بوضع بعض من الصمغ، ويقوم بسكب وعاء من المربى على فروة شعره، مما يجعل الكلب ميدو عندما يرى هرهور ويريد الانتقام منه ويتذوق ما قد وضعه القط هرهور من صمغ ومربى، ولكن عندما فعل ذلك هرهور وجد فراشة أمامه، فحاول الانقضاض عليها، ولكنه سقط أرضاً، مما جعل الكلب ميدو يضحك عليه، وأراد أن يلعب معه حتى لا يشعر بفشله، فأخذ يلاطفه بلسانه، فوجد فيه طعم المربى، فقال له: دعنا نصبح أصدقاء من الآن، وكان القط هرهور سعيد بتلك الصداقة.
عنوان الكتاب
أرميل رينو
ميلاني غرانجيرار


ألبوماتي الصغيرة
الصداقة
الصداقة - قصص الأطفال